postheadericon قائمة الكتب





التعريف ببعض مؤلفاتي
1- إحسان عبد القدوس بين العلمانية والفرويدية



الناشر: المدينة المنورة: دار الفجر الاسلامية، 1990م
ضمن سلسلة الفكر العربي تحت مجهر التصور الاسلامي ، اصد رت كتابي النقدي عن أدب احسان عبدالقدوس الذي قدمت له بقولها انه يتناول جوانب من أدبه وفكره لم يتطرق اليها من قبل أي نــاقد أدبي .


ويقوم هذا الكتاب بالتعرض لهذه الجوانب التي تكشف نظرة احسان عبدالقدوس للأديان والانسان والكون والحياة ويقع الكتاب في 592 صفحة من القطع العادي.
فلقد وجدتُ نفسي أقوم بدراسة مطولة لأدب الأستاذ "إحسان عبد القدوس " من منظور إسلامي ،عندما طلبت مني جريدة المسلمون أن أتحدث عن أدب الأستاذ إحسان عبد القدوس من خلال محاكمة لأدبه ،ونشرتْ مقالي بعنوان " سهيلة حمَّاد توجه الضربة القاضية لإحسان عبد القدوس " ،وشارك معي في هذه المحاكمة بعض العلماء والكتاب ،ولكن فوجئت ببعض العلماء يتراجع عمّا كتبه ،وأرسل الأستاذ محمد عبد القدوس ابن الأستاذ إحسان برقية إلى الملك فهد يشكو فيها ما كتب عن والده ،ووالده مريض في غرفة الإنعاش ،ولم أكن أعلم بمرض الأستاذ إحسان عندما كتبتُ دراستي عنه ،ولكن الأستاذ ياسر فرحات طلب مني أن أتوسع في دراستي في أدب الأستاذ إحسان ليصدره في كتاب ،فكتبتُ "إحسان عبد القدوس بين العلمانية والفرويدية "،في (592) ،ولكن الأستاذ ياسر وجد أنَّ إصدارها في كتاب يفوق طاقته المادية ،فقام أخي بطباعته ،وإصداره عن دار الفجر الإسلامية التي أنشأها ،وكانت هذه أول دراسة نقدية لأدب الأستاذ إحسان من منظور إسلامي ،وقد أخضعتُ أكثر من خمسين قصة ورواية للدراسة النقدية وفق نظرية التصور الإسلامي .




2- التعريف بكتاب المرأة المسلمة ومواجهة تحديات العولمة



تواجه أمتنا الإسلامية تحديات كثيرة ومن أخطرها نظام العولمة الذي أراد الغرب من خلاله فرض سيطرته الثقافية والاقتصادية على العالم وبخاصة دول العالم الثالث ،ولم يكن مفاجأة لنا ظهور هذا المصطلح الأن حيث تمتد جذوره إلى الستينات من القرن الماضي عندما وضع الغرب مخططاً لإبعاد المسلمين عن دينهم وكانت المرأة هدفهم الأول حيث ركزوا على جهلها بدينها وعدم حصولها على حقوقها كاملة كما حددها الإسلام إضافة إلى وجود فئات في المجتمع متأثرة بالفكر الغربي تدعو المرأة المسلمة إلى أن تحذو حذو المرأة الأجنبية ،وقد جاء هذا الكتاب لكشف هذا المخطط وبيان خطورته على المرأة المسلمة وحماية لها من كل ما يبعدها عن دينها كما يعد محاولة جادة لرسم النهج الذي يحافظ على هويتها الإسلامية وقيمها العربية الأصيلة .




3- الإرهاب "منابعه ـ أهدافه ـ أسبابه ـ علاجه"





هذا الكتاب كتبته أعقاب تفجيرات الرياض في الحادي عشر من ربيع الأول سنة 1424هـ،وقد بحثتُ في هذا الكتاب سماحة الإسلام وعدالته ،ونبذه للإرهاب ،وبيَّنتُ من واقع تاريخنا الإسلامي كيف عامل المسلمون رعايا الدولة من أهل الكتاب، وكيف وفَّر الإسلام المن والحماية للمستأمنين الأجانب، مع الرد على فرية انتشار الإسلام بحد السيف ،كما بينتُ في هذا الكتاب الحرب عند اليهود ،والإرهاب الصهيوني الإعلامي والفكري والثقافي والعسكري، وذكرتُ نماذج من هذا الإرهاب ،كما ذكرتُ نماذج من الاضطهاد الديني المسيحي ،و بيَّنتُ كيف اضطهد الأسبان المسلمين عند سقوط مملكة غرناطة، وأقاموا لهم محاكم التفتيش ،كما بيَّنتُ الإرهاب الأمريكي ،وقيام الدولة الأمريكية على الاستيطان ،وإبادة الهنود الحمر ،كما قامت على التمييز العنصري ،ثمَ بيَّنتُ أسباب الحملة الصهيوالأمريكية على المناهج الدينية في المملكة ،وأسباب تفجيرات الرياض ،وكيف نحصن أولادنا من الوقوع في مستنقع الإرهاب. يمكن تحميل هذا الكتاب في المكتبة الاليكترونية.


4- الإعلام في العالم الإسلامي الواقع...المستقبل













هذا عنوان لكتاب صدر لي عن مكتبة العبيكان عام 1424هـ ـ 2003م ،وفيه أتحدث عن واقع الإعلام في عالمنا العربي والإسلامي ،والذي عجز عن تكوين رأي عام عالمي سليم تجاه قضايا الأمة الإسلامية ،لأنَّه لا يزال يخاطب نفسه من جهة ،ولأنَّ المتحكم في صياغة الخبر ونقله ونشره وكالات الأنباء الأجنبية التي تمتلك معظمها الصهيونية العالمية ،إضافة إلى امتلاك اليهود الصهاينة كبريات الصحف العالمية وشبكات القنوات التلفازية الإخبارية،وهي أكبر مضلل للرأي العام العالمي ،كما بيَّنتُ في هذا الكتاب عدم التزام الإعلام في عالمنا العربي والإسلامي بأسس وقواعد الإعلام الإسلامي ،ثمَّ بيَّنتُ في خاتمة الكتاب أنَّه على الإعلاميين الالتزام بميثاق جاكرتا.




5 - زواج المسيار





هذا أحدث إصدار لي فقد صدر في 8\ 12\ 2010 م عن مكتبة العبيكان ، وعدد صفحاته (191) صفحة ، ففي خضم التحديات التي تواجه الأسرة المسلمة والتي تستهدف تقويض بنيانها جاءت إباحة زواج المسيار من قبل المجمع الفقهي بمكة المكرمة ضربة قاضية لكيان الأسرة في الإسلام لتعطيله أحكام الزواج والطلاق والخُلع والتعدد في الإسلام وقضائه على النظام الأسري
ويُبين هذا الكتاب عدم تطابق هذا الزواج مع تلك الأحكام ، بل يُعطل بعض الآيات القرآنية، فهو بمثابة مخادنة أُلبست لباس الشرعية ، وقد أباحه بعض العلماء لإشباع شهوة الرجل ، وهم بهذا حصروا مفهوم الزواج في الإسلام بإشباع غريزة الرجل، وجرّدوه من أهدافه السامية ، كما يُبيّن هذا الكتاب مدى خطورة زواج المسيار على مستقبل الأسرة المسلمة ، وعلى أخلاقيات وسلوكيات الأولاد الذين ينشأون في بيت أمهم متزوجة زواج مسيار ؛ إضافة إلى إرتفاع حالات الطلاق ، ولقيامه على السرية ، أدى ببعض الرجال إلى الجمع بأكثر من أربع زوجات في آن واحد ، وببعض النساء إلى الجمع بأكثر من زوج في آن واحد ؛ لذا حرّمه بعض علماء الدين بعدما أباحوه.




6- وماذا بعد .... يا قدس؟





هذا عنوان لكتاب صدر لي ،ولهذا الكتاب قصة ،أوردتها في مقدمة هذا الكتاب ،وسأقصها لكم .
في خضم التحديات الإسرائيلية الصهيونية للعرب والمسلمين ،ومحاولاتها تهويد القدس ،ونقل عاصمة إسرائيل إليها ،وقبول شركة والت ديزني الأمريكية عام 1999م عرض فيلم عن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل طلب مني الأستاذ محمد سالم مدير دار الأوبرا في القاهرة إلقاء محاضرة يناقشني فيها أكثر من ثلاثمائة مثقف ،وترك لي حرية اختيار الموضوع ،فاخترت موضوع القدس ،لأبين أنّ ما تقوم به إسرائيل بشأن القدس هو محاولة منها لجس نبض المسلمين لأنَّها تستهدف بعد القدس المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ،تمهيداً لسيطرتهم على العالم ،لذا جعلتُ عنوان المحاضرة "وماذا بعد يا قدس؟" ،وقد دحَّضت مزاعم إسرائيل في حقوقها في المدن المقدسة الثلاث ،وفي ما تدعيه بحقها التاريخي بما أسمته بأرض الميعاد،وقد أتبعت منهجاً جديداً في الكتابة ،وهو الاستدلال بعد القرآن الكريم بنتائج بحوث ودراسات علماء وباحثين غربيين في الحفائر الأثرية ،وفي علم "الإنسان " الأنثربولوجي،إضافة إلى نتائج بحوث ودراسات وكتابات مؤرخين وعلماء عرب مسلمين ومسيحيين ، وقبل موعد المحاضرة بأسبوع أُخبرت بأن أُغيِّر موضوع المحاضرة ،لأنَّ موضوع القدس لا يمكن طرحه لأسباب أمنية،وعرضتُ الموضوع على سعادة سفير فلسطين في جامعة الدول العربية ،وكان في مكتبه الشاعر الفلسطيني الكبير محمد هارون الرشيد ،واطلع كليهما على ملخص المحاضرة وأبديا إعجابهما بها لأهميتها وخطورة الموضوعات المطروحة فيها ،واقترحا عليَّ أن ألقيها في مظلة الجامعة العربية ،والتقيتُ بأحد المسؤولين في الجامعة العربية ،ولكن للأسف لم أجد تجاوباً إيجابياً لتبني إلقائي المحاضرة تحت مظلة الجامعة العربية ،وحاولتُ نشرها في بعض الصحف المحلية ،والمجلات العربية فاعتذرت عن نشرها ،ورأيتُ أن أصدرها في كتاب ،مع بعض الإضافات البسيطة والقليلة . ويمكن تحميل هذا الكتاب من مكتبتي اليكترونية.


هذا عنوان لكتاب صدر لي مؤخراً ،ولهذا الكتاب قصة ،أوردتها في مقدمة هذا الكتاب ،وسأقصها لكم .
في خضم التحديات الإسرائيلية الصهيونية للعرب والمسلمين ،ومحاولاتها تهويد القدس ،ونقل عاصمة إسرائيل إليها ،وقبول شركة والت ديزني الأمريكية عام 1999م عرض فيلم عن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل طلب مني الأستاذ محمد سالم مدير دار الأوبرا في القاهرة إلقاء محاضرة يناقشني فيها أكثر من ثلاثمائة مثقف ،وترك لي حرية اختيار الموضوع ،فاخترت موضوع القدس ،لأبين أنّ ما تقوم به إسرائيل بشأن القدس هو محاولة منها لجس نبض المسلمين لأنَّها تستهدف بعد القدس المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ،تمهيداً لسيطرتهم على العالم ،لذا جعلتُ عنوان المحاضرة "وماذا بعد يا قدس؟" ،وقد دحَّضت مزاعم إسرائيل في حقوقها في المدن المقدسة الثلاث ،وفي ما تدعيه بحقها التاريخي بما أسمته بأرض الميعاد،وقد أتبعت منهجاً جديداً في الكتابة ،وهو الاستدلال بعد القرآن الكريم بنتائج بحوث ودراسات علماء وباحثين غربيين في الحفائر الأثرية ،وفي علم "الإنسان " الأنثربولوجي،إضافة إلى نتائج بحوث ودراسات وكتابات مؤرخين وعلماء عرب مسلمين ومسيحيين ، وقبل موعد المحاضرة بأسبوع أُخبرت بأن أُغيِّر موضوع المحاضرة ،لأنَّ موضوع القدس لا يمكن طرحه لأسباب أمنية،وعرضتُ الموضوع على سعادة سفير فلسطين في جامعة الدول العربية ،وكان في مكتبه الشاعر الفلسطيني الكبير محمد هارون الرشيد ،واطلع كليهما على ملخص المحاضرة وأبديا إعجابهما بها لأهميتها وخطورة الموضوعات المطروحة فيها ،واقترحا عليَّ أن ألقيها في مظلة الجامعة العربية ،والتقيتُ بأحد المسؤولين في الجامعة العربية ،ولكن للأسف لم أجد تجاوباً إيجابياً لتبني إلقائي المحاضرة تحت مظلة الجامعة العربية ،وحاولتُ نشرها في بعض الصحف المحلية ،والمجلات العربية فاعتذرت عن نشرها ،ورأيتُ أن أصدرها في كتاب ،مع بعض الإضافات البسيطة والقليلة .
وماذا بعد يا قدس؟
هذا عنوان لكتاب صدر لي مؤخراً ،ولهذا الكتاب قصة ،أوردتها في مقدمة هذا الكتاب ،وسأقصها لكم .
في خضم التحديات الإسرائيلية الصهيونية للعرب والمسلمين ،ومحاولاتها تهويد القدس ،ونقل عاصمة إسرائيل إليها ،وقبول شركة والت ديزني الأمريكية عام 1999م عرض فيلم عن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل طلب مني الأستاذ محمد سالم مدير دار الأوبرا في القاهرة إلقاء محاضرة يناقشني فيها أكثر من ثلاثمائة مثقف ،وترك لي حرية اختيار الموضوع ،فاخترت موضوع القدس ،لأبين أنّ ما تقوم به إسرائيل بشأن القدس هو محاولة منها لجس نبض المسلمين لأنَّها تستهدف بعد القدس المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ،تمهيداً لسيطرتهم على العالم ،لذا جعلتُ عنوان المحاضرة "وماذا بعد يا قدس؟" ،وقد دحَّضت مزاعم إسرائيل في حقوقها في المدن المقدسة الثلاث ،وفي ما تدعيه بحقها التاريخي بما أسمته بأرض الميعاد،وقد أتبعت منهجاً جديداً في الكتابة ،وهو الاستدلال بعد القرآن الكريم بنتائج بحوث ودراسات علماء وباحثين غربيين في الحفائر الأثرية ،وفي علم "الإنسان " الأنثربولوجي،إضافة إلى نتائج بحوث ودراسات وكتابات مؤرخين وعلماء عرب مسلمين ومسيحيين ، وقبل موعد المحاضرة بأسبوع أُخبرت بأن أُغيِّر موضوع المحاضرة ،لأنَّ موضوع القدس لا يمكن طرحه لأسباب أمنية،وعرضتُ الموضوع على سعادة سفير فلسطين في جامعة الدول العربية ،وكان في مكتبه الشاعر الفلسطيني الكبير محمد هارون الرشيد ،واطلع كليهما على ملخص المحاضرة وأبديا إعجابهما بها لأهميتها وخطورة الموضوعات المطروحة فيها ،واقترحا عليَّ أن ألقيها في مظلة الجامعة العربية ،والتقيتُ بأحد المسؤولين في الجامعة العربية ،ولكن للأسف لم أجد تجاوباً إيجابياً لتبني إلقائي المحاضرة تحت مظلة الجامعة العربية ،وحاولتُ نشرها في بعض الصحف المحلية ،والمجلات العربية فاعتذرت عن نشرها ،ورأيتُ أن أصدرها في كتاب ،مع بعض الإضافات البسيطة والقليلة .


7- تساؤلات إلى الحاخام ديفيد وايس ووقفات معه





هذا الكتاب عن موقف حركة ناطوري كارتا من الصهيونية وقيام دولة إسرائيل ، وقد ألفته عقب مشاهدتي لحلقة " بلا حدود في قناة الجزيرة التي استضاف فيها المتحدث الرسمي عن حركة " ناطوري كارتا" ، وقلتُ في تمهيد هذا الكتاب :لقد شاهدتُ واستمعتُ إلى حديث الحاخام اليهودي الأمريكي "رابي ديفيد وايس" الناطق الرسمي لحركة " ناطوريا كارتا" في برنامج "بلا حدود" الذي تقدمه قناة " الجزيرة " كل أربعاء ،وأذيع بتاريخ 18/2/1423هـ الموافق 1/5/2002م .
وقد صرَّح بتصريحات جد خطيرة من أهمها : أنَّه هو وجماعته لم يعترفوا ولن يعترفوا بدولة إسرائيل لأنَّها دولة ضد الله ،فالله كتب على اليهود أن يعيشوا بلا دولة عقاباً لهم على خطاياهم ،وأنَّ حركة "ناطوري كارتا" تؤمن بالتوراة ،وبما جاء في التوراة بشأن عدم قيام دولة لليهود ،وأنَّ على اليهود أن يعيشوا بسلام في البلاد التي تستضيفهم ،وقد أحسنت ضيافتهم البلاد الإسلامية على مر العصور ،وأنَّ إسرائيل لا حق لها ولا في بوصة واحدة من أرض فلسطين ،وأنَّ أرض فلسطين من حق الفلسطينيين بأكملها 100% ،وأنَّ الفلسطينيين مظلومون مضطهدون ،وأنَّ ما تقوم به إسرائيل الصهيونية في فلسطين ضد الفلسطينيين جرائم كبرى ،وأنَّ ما يقوم به الفلسطينيون من أعمال مقاومة هو رد فعل للجرائم الصهيونية ،وهذا أمر طبيعي فلو تعرض الأمريكي أو البريطاني لأي اعتداء على أرضه سيقاوم هذا الاعتداء، وقال أيضاً إنَّ الصهيونية تُفجِّر بنفسها المعابد اليهودية ،وتنسب ذلك إلى الفلسطينيين ،وتقول هؤلاء الفلسطينيون يكرهون اليهود ويحقدون عليهم وأنَّهم متوحشون قساة، وقال إنَّ الصهيونية قائمة على الدم ،ولن يكون سلام في الشرق الأوسط إلاَّ بزوال إسرائيل بأكملها ،ولن تجدي اتفاقيات السلام ،ولن تأتي بالسلام، ثُمَّ قال عن مستقبل إسرائيل : إنَّها ستزول هذه الدولة لا محالة لأنَّها ضد الله.
هذا أهم ما صرَّح به هذا الحاخام ،وأعتقد أنَّ جميعنا يتفق معه فيما ذكره لأنَّه يقرر حقائق دينية وتاريخية، ينكرها ويزيفها اليهود والصهاينة ،وعلينا أن نسلط الأضواء على هذه التصريحات ،ونروجها إعلامياً بكل لغات العالم، لأنَّها تخدم قضيتنا ،ولكننَّا في نفس الوقت نختلف معه في بعض ما ذكره ،وستكون لي وقفات معه في ما ذكره من مغالطات ،ولكن قبل أن أناقشه في النقاط التي تختلف فيها معه أود أنّ أُعرِّف القارئ الكريم بهذه الحركة وبمعتقداتها حتى لا ننخدع في كل ما تقوله .وقد صدر هذا الكتاب عن دار الراية أيضاً.




8- دور المرأة المسلمة في وضعنا الراهن







هذا الكتاب هو محاضرة ألقيتها على طالبات كلية البحرين الجامعية أثناء زيارتهن المدينة المنورة ،وقد طلبت مني " الجامعة الإسلامية " في المدينة المنورة ،إلقاء محاضرة عليهن ،وتُرِك لي حرية اختيار الموضوع ،وكان هذا أعقاب مذابح صبرا وشاتيلا ،وقد هالني الموقف العربي والإسلامي السلبي تجاه هذه الأحداث ،ورأيتُ أنَّ المرأة المسلمة مسؤولة عن هذه السلبية باعتبارها مربية صنَّاع القرار ،فحمَّلتها في هذا الكتاب مسؤوليتها عن ذاك الخنوع ،وتلك السلبية ،ولا زلتُ أُحمِّلها ذات المسؤولية تجاه ما آل إليه وضع الأمة الإسلامية من ضعف وخنوع أدى بنا إلى فقد العراق الحبيب حريته وخضوعه للاحتلال الأنجلوأمريكي.
وقد كانت لهذه المحاضرة أصداء طيبة عندما نُشرت كاملة على ثلاث حلقات في جريدة المدينة المنورة ؛ إذ كتب عنها الكاتب الإسلامي الكبير الأستاذ أحمد محمد جمال ــ رحمه الله ـــ مقالة بعنوان: "عندما تتحدث المرأة العاقلة" نُشرت في جريدة المدينة المنورة العدد 7338 الصادر في 5 شوَّال عام 1407هـ .
وكذلك كتب عنها الكاتب الإسلامي الأستاذ عبد المؤمن محمد النعمان مقالة :" محاضرة قيمة لمحاضِرة رصينة" عن محاضرة دور المرأة المسلمة في وضعنا الراهن ،نشر في ملحق الأربعاء الذي يصدر عن جريدة المدينة بتأريخ 6/ 8 / 1403هـ،وطالب أن تطبع في كتاب ،وتقرر على مدارس البنات.


9 - الأيدي الخفية و.. أشرطة القاعدة





في هذا الكتاب قمتُ بتحليل أشرطة أسامة بن لادن والقاعدة التي تذيعها قناة الجزيرة بين فينة وأخرى مبينة مدى تزويرها ،وأثبتُ أنَّها من صنع المخابرات الأمريكية ،كما بيَّنتُ في هذا الكتاب الأدوار التي يقوم بها جهاز المخابرات الأمريكية ،وجهاز المخابرات الإسرائيلية ( الموساد) في طبخ التهم وإلصاقها بالآخرين ليوجدوا مبررات لتنفيذ ما يريدون تنفيذه.،كما ذكرتُ أدلة أخرى تدينهما مع الإدارة الأمريكية في أحداث سبتمبر،وقد صدر عن مركز الراية للتنمية الفكرية ، سنة 1424هـ ـ 2003م.
يمكنك تحميل هذا الكتاب من مكتبتي اليكترونية.


10- من وراء أحداث سبتمبر





في هذا الكتاب بيَّنتُ الأهداف الحقيقة من أحداث سبتمبر ،وأسباب الحملة على الإسلام ،وعلى المملكة العربية السعودية وعلى مصر ،كما ذكرت الأدلة التي تؤكد براءة العرب والمسلمين من تلك الأحداث ،وتثبتُ تورط الإدارة الأمريكية ومخابراتها والموساد في هذه الأحداث ،كما بيَّنتُ من هي أمريكا؟ ووضع المسلمين فيها ،ومدى تغلغل اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية ،وسيطرته على صنَّاع القرار الأمريكي ،وعلى الاقتصاد والإعلام الأمريكيين ،وأنَّهم هم الأعداء الحقيقيون لأمريكا ،وفي نهاية الكتاب وضعتُ المنهج الذي إن اتبعناه نستطيع مواجهة مغول العصر ،ونتغلب عليهم ،ونحبط كل مخططاتهم بإذنه تعالى، وهذا الكتاب صدر عن مركز الراية للتنمية الفكرية، عام 1424ه \ 2003م.يمكنك تحميل هذا الكتاب من مكتبتي اليكترونية.


11- مسيرة المرأة السعودية .... إلى أين؟





وهو من جزءيْن :ناشر الجزء الأول الدار السعودية للنشر صدرت منه ثلاث طبعات ، صدرت الطبعة الأولى منه سنة 1402هـ ـ 1983م ،ونفذت في أقل من عام ،وصدرت الطبعة الثانية في العام الذي يليه ،ثم صدرت الثالثة في عام 1404هـ ناشر الجزء الثاني مركز الراية للتنمية الفكرية سنة 1424هـ ـ 2003م.




وقد قرر الجزء الأول عند صدوره على طالبات السنة الثانية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأبها ،وكذلك على طالبات جامعة الملك عبد العزيز بجدة ،وكليات التربية التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات ،وذلك كمادة أساسية للاطلاع الخارجي ،وقد تحدثت عنه الصحافة الإقليمية والعربية والعالمية باعتباره أول كتاب يتحدث عن المرأة السعودية .
ولهذا الكتاب قصة ،بل قصص ،فلقد في زيارة بلاد المغرب العربي ،وتعرَّفتُ على إحدى الأخوات الجامعيات المغربيات ،وكانت بائعة في محل تملكه سيدة فرنسية متزوجة من رجل مغربي، وكان هذا المحل في العمارة التي أسكنها أنا وأسرتي في شارع الجيش في ضاحية المحمدية إحدى ضواحي الدار البيضاء ؛إذ تبعد المحمدية عن الدار البيضاء بحوالي ثلاثين كيلومتراً ،والأخت كانت طالبة في كلية الحقوق بجامعة الملك محمد الخامس ،وعملها مؤقت في فترة الصيف ،وكانت الأخت متأثرة كثيراً بالفرنسيين سلوكياً وفكرياً ،وكنتُ أحدثها عن الإسلام ومكانة المرأة في الإسلام ،وحقوقها في الإسلام ،وكانت مستنكرة عليَّ وعلى أخواتي التزامنا بالحجاب ،وقالت لي:
- ألا تشعرين بالحر ،وأنت مرتدية هذا الحجاب ؟
فأجبتها :
- لكنَّ حر نار جهنم أشد وأقوى ،إنَّ الحجاب حماية ووقاية للمرأة وصيانة لها ولعرضها .
فقالت لي :
- تحديثينني عن الحجاب ،والفتيات السعوديات بنات بلدك غير ملتزمات به تعالي إلى فندق المرديان وستريْن بنفسك !
فكلماتها هذه كانت بمثابة طعنات وُجِّهت إليَّ ،وعُدتُ إلى البيت وأنا أفكر فيما قالته لي ،وتساءلت ساعتها "مسيرة المرأة السعودية ..إلى أين ؟" وشرعت في كتابة الحلقة الأولى من هذا الموضوع ،وأنا في شرفة الشقة التي أسكنها والمطلة على المحيط الأطلسي ،وبحثتُ في هذا الموضوع سلبيات المرأة السعودية ،وإيجابياتها ،مبينة ماله وما عليها ،وكانت هذه المرة الأولى التي تناقش فيها مسيرة المرأة السعودية بجرأة وبحيدة وموضوعية ،مبينة أخطاء المجتمع ومؤسساته الأسرية والتعليمية والاجتماعية التي أوصلت المرأة السعودية إلى ما هي عليه ،ونشر الموضوع في سبعة عشر حلقة في زاوية " آراء للنقاش " في جريدة المدينة، وأحدث هذا الموضوع ضجة كبيرة في الصحافة المحلية والعربية والأجنبية ،ففي الصحف المحلية انقسم القراء إلى فريقين :فريق مؤيد وفريق معارض ،وتركتُ الفريق المؤيد يرد على المعارض ،كما كتبت عنه جريدة الأهرام القاهرية ،وجريدة واشنطن بوست ،وقد أشارت إلى هذا جريدة المدينة ،كما كتبت عنه جريدة كرستيان دى ساينس ،وقد أشارت إلى هذا جريدة الشرق الأوسط، والذي استوقف الصحف الأجنبية موقفي من عمل المرأة بإعطائي الأولوية لمسؤوليات المرأة الأسرية ،وهذا يبن لنا أنَّهم يهتمون بدراساتنا الاجتماعية ،وأنَّ المرأة في مجتمعاتنا تشكل اهتماماً كبيراً لديهم ،وأنَّه من القضايا التي تهمهم خروج المرأة المسلمة إلى العمل سعودية كانت أو عربية أو غير عربية. وفوجئت بأنَّني وجدتُ الدار السعودية للنشر والتوزيع قد جمَّعت المقالات ،وبوبتها ،وطلبت مني أن تصدرها في كتاب ،وعند صدور الكتاب فوجئت بأنَّ جامعة الإمام محمد بن سعود قد قررت الكتاب على طالبات السنة الثانية في كلية الشريعة ،كما قرر على طالبات جامعة الملك عبد العزيز ،وكليات الرئاسة كمادة أساسية للاطلاع ،كما كان أحد مرجع الدكتورة فاطمة نصيف في أطروحتها للدكتوراة عن المرأة في الفقه الإسلامي ،كما اقتطف مقاطع منه الدكتور محمد علي البار في كتابه عمل المرأة في الميزان ،ونفذت الطبعة الأولى منه في أقل من عام .
ويوم صدور كتاب "مسيرة المرأة السعودية .. إلى أين؟" تلقيتُ التهاني من عدد كبير من الآباء تمنيتُ لحظتها لو كان أبي ـ رحمه الله ـ معي ،بل خُيِّل إليَّ أنَّه معي فخاطبته "أبي ليتك كنتَ هذا اليوم معي"


12- من عمق الروح وصلب الفكر







الناشر الدار السعودية للنشر ،وهو يضم عدة بحوث ومقالات في الأدب والتاريخ والإعلام الإسلامي، وفن العمارة الإسلامية، صدر عام 1405هـ ـ 1985م، صدرت طبعة واحدة منه ، من البحوث التاريخية التي ضمها هذا الكتاب الشخصية اليهودية، وأخطر المخططات الصهيونية، ونُشرت على حلقات في زاويتي الأسبوعية ـــ آنذاك ـــ" آراء للنقاش " بجريدة المدينة المنورة ، وكتبتُ هذه الدراسة بعد اتفاقية كامب ديفيد ، ورأيتُ من واجبي كمؤرخة أن أوضح للقارئ أبعد الشخصية اليهودية وخطورة المخططات الصهيونية، كما يحوي هذا الكتاب دراسة عن شعر الشاعر السعودي الكبير محمد حسن فقي ــ رحمه الله ـــ ردًا على مقولة للشاعر حسين سرحان ــ رحمه الله ـــ عن شعر الأستاذ الفقي بأنّه غزير بلا معنى ، وهذه الدراسة النقدية تعد أول دراسة نقدية من منظور إسلامي ،كما يضم الكتاب مقالًا أناشد فيه الشاعر الأستاذ الفقي التراجع عن قراره في التوقف عن الكتابة ، وقد لبى بالفعل ندائي ، فكتبتُ بعدها مقالة بعنوان " وماذا بعد أن لبّى شاعرنا النداء ؟ " ، كما يضم الكتاب دراسة إعلامية تعقيبًا على ندوة جامعة الملك سعود بالرياض حول "الصحافة ما لها وما عليها" ، كما ضم دراسة نقدية للتلفاز السعودي ،وكانت هذه الدراسة رداً على مقولة للأستاذ أحمد السباعي ـ رحمه الله ـ وهي :" نحن أمة لا تقرأ!" فرددتُ على مقولته هذه بقولي: " حقاً نحن أمة لا تقرأ ولكن .. كيف ننشئ أجيالاً تقرأ؟" وبدأتُ البحث بوضعي برمج التلفاز تحت مجهر النقد ،وكيف يمكن أن نسخّر التلفاز ليكون وسيلة تحفز الشباب على القراءة مقترحة تقديم برامج من شأنها تدعو الشباب إلى القراءة ،وكنتُ سأتحدث عن الإذاعة ،والصحافة ،والكتاب وجميع وسائل الاتصال إلى جانب دور البيت والمدرسة والجامعة في إيجاد أجيال تقرأ ، ولكن نقدي لبرامج التلفاز السعودي لم يكن توقيته مناسباً كما رأى معالي وزير الإعلام ـــ آنذاك ـــ الدكتور محمد عبده يماني ــ رحمه الله ـــ؛إذ كان في موسم الحج ،فأوقف نشر البحث ،وأنا أحترم معالي الدكتور محمد عبده يماني ،وهو أيضاً ،فهو يحترم فكري ،ويقرأ لي ،ولا أنسى أنَّه الوحيد الذي بعث لي بتهنئة على تكريم مؤتمر الأدباء السعوديين الثاني لي ،ولكني تأثرتُ من قراره ،وكتبتُ خاطرة بعنوان" إذا أردت وأدي فئد فكري ..وإذا أردت قتلي فاقتل كلماتي"؛ ووضعتها في مقدمة هذا الكتاب ؛ لتكون مقدمته، كما كتبتُ مقالة : بعنوان "الصحافة رسالة قبل أن تكون موهبة وفناً وصناعة"، موجود ضمن هذا الكتاب.
كما يضمُ الكتاب دراسة بعنوان " المدينة الإسلامية ... أين هي ؟" قدَّمتُ من خلاله مكة المكرمة والمدينة المنورة كنموذجيْن للمدينة الإسلامية ،وتحدثتُ عن خططهما ـ والحرميْن الشريفيْن وأسواقهما وقصورهما وحاراتهما ومساكنهما ،وذلك من الناحية التأريخية ،ونشر في ملحق خاص عن المدينة المنورة أصدرته جريدة المدينة برقم 28 بمناسبة انعقاد ندوة المدن العربية بالمدينة المنورة بتاريخ 24/4/1401هـ ،وقد اُعتمدت بعض توصيات الدراسة ضمن توصيات الندوة ،وعلمتُ أنَّ هذا البحث قد وُزِّع على طلبة كلية الهندسة بجامعة الملك فهد للبترول والثروة المعدنية.

أكثر الكتب مشاهدة

About Me

صورتي
الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي